الخروج من الظلام: الإنارة
عن المعرض
قبل اختراع الكهرباء، كان على الناس إضاءة منازلهم بأدوات أخرى.
كانت المصابيح الزيتية الأكثر شيوعاً هي المصابيح الزيتية بأشكال مختلفة تغيرت مع الزمن والأذواق والموضة.
ولكنها جميعاً تعمل بالفكرة الأساسية نفسها: وعاء صغير يحتوي على الوقود - في الغالب زيت أو دهن أو شحم - بفتحتين. الفتحة الكبيرة تُستخدم لملء الزيت، والصغيرة تُستخدم لوضع الفتيل المصنوع من القطن أو القماش أو بعض الخيوط الأخرى. على بعضها مقابض أو عُقد صغيرة لحملها.
تم إنتاج المصابيح في قالبين، يتم ضغط الطين فيهما (كما هو موَضَح في الشكل رقم 93 ورقم 21) وكانت هذه الطريقة سريعة وسهلة للإنتاج، كما كانت تحوي الزخارف. ويمكن أن تكون التصاميم بسيطة من الناحية الهندسية، ولكنها قد تشمل أيضاً نقوشا ورموزاً دينية.
استُخدمت عجلة تصنيع الفخار في وقت لاحق لإنتاج المصابيح، مما أدى إلى إكتساب المصابيح شكلاً دائرياً مميزاً. أُنظر (المصباح رقم 29 والمصباح رقم 55). الطلاء الزجاجي كمادة إضافية لزيادة متانتة هذه المصابيح. أُنظر (المصباح رقم 69).
كانت كل أسرة في حاجة إلى عدد كبير من هذه المصابيح، ولا يُعد غريباً العثور على كميات من مصابيح الزيت في التنقيبات الأثرية.
كانت الشمعدانات هي الأقل شيوعاً (أُنظر الشكل رقم 411) وكان إنتاج الشموع أكثر تكلفة، لأن إنتاج الشموع يتطلب شمع النحل أو حشرات أخرى. لو استُخدمت مواد منخفضة الجودة مثل الشحم في إنتاج الشموع فستكون رائحة الشموع كريهة للغاية.
للأسف، لم يتبق في الرقة أي بقايا من المصابيح الزجاجية الكبيرة التي تعلق بسلاسل في سقوف الجوامع، والتي تُملأ بالماء والزيت وتضيء بواسطة فتيل عائم. ومع ذلك، فقد تم العثور في الجامع الكبير على دليل يشير إلى وجود نوع آخر من المصابيح الفخمة جداً وَهُوَ"الثُرَيّا". هذه الأكواب الزجاجية الصغيرة هنا تشبه كؤوس النبيذ بدون قواعد تُعلق في شبكة برونزية يمكن أن تحتوي هذه الشبكة على 7 – 16 مصباحاً. عُثر على العشرات من هذه المصابيح في الجامع لكن بدون شبكة. (المصابيح في الصورة مقلوبة من الأعلى إلى الاسفل).
مصابيح تعمل بالزيت من أوائل العصور الإسلامية يعود تاريخها من القرن التاسع إلى الحادي عشر : مُزَججة وذوات شكل حوضي ومقابض قصيرة.
مصابيح تعمل بالزيت بيضوية الشكل مصنّعة بواسطة القالب.
